إقبالُ الأسر على التعليم الخصوصي يُحول مؤسساتٍ تعليمية عمومية إلى مُستودعات خارج الخدمة

إقبالُ الأسر عَلَى التَّعْلِيم الخصوصي يُحول مؤسساتٍ تعليمية عمومية إِلَى مُستودعات خارج الخدمة الأحد 5 مارس 2023

.

ساهم الإقبال المتزايد لبعض الأسر المغربية عَلَى تدريس أبنائهم فِي التَّعْلِيم الخصوصي فِي تحويل مؤسسات تعليمية عمومية إِلَى مؤسسات خارج الخدمة.

.

وَقَالَ النائب البرلماني عضو فريق التقدم والاشتراكية بِمَجْلِسِ النواب، محمد عواد، فِي سؤال كتابي لوزير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن “عدة مؤسسات تعليمية بِعَدَدٍ من المدن الكبرى والتجمعات الحضرية باتت خارج الخدمة”.

وَأَوْضَحَ عواد، فِي سؤاله الكتابي، اطلعت عَلَيْهِ “men-gov”، أن هَذَا يأتي “بَعْدَ أَنْ تقلصت البنية التربوية بِعَدَدٍ من التجمعات السكنية، لأسباب تتعلق أساسا بشيخوخة ساكنة بعض الأحياء، وإقبال سكان أحياء أُخْرَى عَلَى التَّعْلِيم الخصوصي، إضافة إِلَى تَغْيير البنية الديمغرافية ببعض المناطق نتيجة بَرَامِج ومشاريع إعادة الإسكان، والنموذج من مدن الرباط، سلا والدار البيضاء”.

وَشَدَّدَ المتحدث عَلَى أَنَّهُ “أَمَامَ هَذِهِ المتغيرات، يطرح، وبإلحاح، سؤال مصير هَذِهِ المؤسسات التعليمية المغلقة والمعطلة، أَوْ المشغلة جُزْئِيًا لغير المهام الَّتِي أحدثت من أجلها سَوَاء كمرافق إدارية، أَوْ كمستودعات، أَوْ مَا شابه ذَلِكَ”.

ولفت الانتباه إِلَى أَنَّ “هَذِهِ المؤسسات تمثل أهمية، من حَيْتُ قيمتها العقارية أَوْ رمزيتها، فَإِنَّ الحاجة باتت ملحة للتفكير فِي مصيرها، ودور الوزارة فِي الحفاظ عَلَيْهَا والاستثمار الأمثل لَهَا، باعتبارها ملكا عموميا موجها لتقديم خدمة عمومية”، مطالبا من الوزير بالكشف عَنْ “تصوره لتدبير هَذِهِ الوضعية”.

.
.

عَنْ الموقع

ان www.vuseen.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *