التزكية (العقيدة) 3 : الإيمان والفلسفة – VuSeen
التربية الإسلامية – الأُوْلَى باك علوم
التزكية (العقيدة) 3 : الإيمان والفلسفة
الفهرس
أولا: النصوص الشرعية
ثانيا: ملخص الدرس
1-2/ التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير
2-2/ المنهج الفلسفي الموضوعي وأثره فِي ترسيخ الإيمان
3-2/ لَا تعارض بَيْنَ الفلسفة الراشدة والإيمان الحق
ثالثا: تمارين تطبيقية
1-3/ تثبيت المكتسبات
2-3/ وضعية تقويمية
أولا: النصوص الشرعية
عَنْ عمران بن حصين رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ : «الحَيَاءُ لَاَ يَأْتِي إِ لَاَّ بِخَيرٍ». فقال بُشير بن كعب : مكتون فِي الحكمة : “إن من الحياء وقارا، وإن من الحياء سكينة”، فقال لَهُ عمران : “أحدثك عَنْ رسول الله ﷺ وتحدثني عَنْ صحيفتك!!” (صحيح البخاري)
- المضمون : اعتماد عمران بن حُصين فِي فضل الحياء عَلَى السنة النبوية، واعتماد بُشير بن كعب فِي ذَلِكَ عَلَى كتب الفلسفة.
“إِذَا كَانَت هَذِهِ الشريعة حقاً وداعيةً إِلَى النظر المؤدي إِلَى معرفة الحق، فإنا معشر المسلمين نعلم عَلَى القطع أَنَّهُ لَا يؤدي النظر البرهاني إِلَى مخالفة مَا ورد بِهِ الشرع، فَإِنَّ الحق لَا يضاد الحق بَلْ يوافقه ويشهد لَهُ”. (فصل المقال : ابن رشد، دار المعارف، ص 31)
- المضمون : لَا تعارض بَيْنَ الحقيقة الدينية والحقيقة الفلسفية.
ثانيا: ملخص الدرس
1-2/ التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير
جوهر التفكير الفلسفي هُوَ فتح فضاء للتساؤل والتأمل والفهم، باعتباره حقا إنسانيا وحاجة وجودية لِكُلِّ ذِي عقل.
التفكير الفلسفي يقوي العقل والتفكير، ويفتح باب الشك المنهجي المؤدي إِلَى اليقين، وبناء القناعات عَلَى أساس متين.
التفكير الفلسفي يبحث فِي قضايا الوجود والمعرفة والقيم، ويطرح تساؤلات وجودية مشروعة مثل : من خلق الكون ؟ من أنا ؟ من خلقني ؟ مَا مصيري بعد الموت ؟
ثانيا: ملخص الدرس
2-2/ المنهج الفلسفي الموضوعي وأثره فِي ترسيخ الإيمان
المنهج الفلسفي الموضوعي يرسخ الإيمان الفطري ويقويه، مِنْ خِلَالِ الجمع بَيْنَ الكتاب المسطور (القرآن) والكتاب المنظور (الكون).
نتاج الفكر الفلسفي العالمي المرتبط بقضايا الإيمان والدين يزيد الإيمان رسوخا، بالتوصل إِلَى بعض الحقائق الإيمانية المبنية عَلَى العقل النظري الواسع.
المنهج الفلسفي الموضوعي يرتقي بالإنسان من الإيمان المبني عَلَى التقليد الأعمى إِلَى الإيمان المبني عَلَى المعرفة الحقة.
ثانيا: ملخص الدرس
3-2/ لَا تعارض بَيْنَ الفلسفة الراشدة والإيمان الحق
الفلسفة الراشدة لَا تُعارض الإيمان الحق، بَلْ تهتدي بنور الوحي لتُرشد إِلَى نور الإيمان.
الدين حق والفلسفة حق، والحق لَا يُضَاد الحق، وكلاهما يوصل إِلَى الإيمان الحق.
قضايا الدين والإيمان قابلة للتفكير العقلي، إما بالدليل العقلي المحض، أَوْ بالدليل العقلي المؤيد بالوحي.
ثالثا: تمارين تطبيقية
1-3/ تثبيت المكتسبات
1- أحدد مفهوم الفلسفة.
2- أبين موقف الإسلام مِنْهَا.
3- أبرز نقطة الاتفاق بَيْنَ الدين والفلسفة.
ثالثا: تمارين تطبيقية
2-3/ وضعية تقويمية
ربط بعض الفقهاء بَيْنَ الفلسفة وبين بعض المعارف المحرمة الَّتِي تمثل أنماطا من التفكير الأسطوري الخرافي المتناقض
مَعَ نمط التفكير الفلسفي والعلمي فَضْلًاً عَنْ الدين، ومنهم الإمام النووي الَّذِي قَالَ : “قَد ذكرنا من أقسام العلم الشرعي، وَمِنْ العلوم الخارجة عَنْهُ مَا هُوَ محرم أَوْ مكروه أَوْ مباح، فالمحرم كتعلم السحر… وكالفلسفة والشعوذة والتنجيم وعلوم الطائعين”. (النووي المجموع شرح المهذب)
المهام
1- أحدد الإشكالية الَّتِي يطرحها النص.
2- أعبر عَنْ موقفي من رأي الإمام النووي مَعَ التسويغ المناسب.
3- أبين مَا أرجح لو تعارض النقل مَعَ العقل فِي قضية غيبية كنعيم القبر وعذابه، وأبرر ترجيحي.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-aschl