التعليم العالي مفتاح رقي الفرد والمجتمع في عالم مليء بالإمكانيات

السبيل إِلَى النجاح والتميز التَّعْلِيم العالي وتنمية المهارات الشخصية

يُعَدُّ التَّعْلِيم العالي مِنْ أَهَمِّ أركان التنمية والتقدم فِي مجتمعنا المعاصر. فهو يحمل فِي طيّاته السحر الَّذِي يفتح الأبواب أَمَامَ الفرد والمجتمع لعالمٍ مليء بالإمكانيات. إنَّ الاستثمار فِي التَّعْلِيم العالي ليس مجرد إعداد الفرد لسوق العمل، بَلْ يمتد إِلَى تنمية قدراته وتوسيع آفاقه وتحقيق طموحاته. وَلَنْ يكون تحقيق رقي الفرد والمجتمع ممكنًا بِدُونِ ترسيخ قيم التَّعْلِيم العالي فِي أسس المجتمع والاعتراف بأهميته الكبيرة. تعرف عَلَى أهمية التَّعْلِيم العالي فِي تطور المجتمع والفرد بعد قراءة مقالنا التَّالِي.

تَعْرِيف التَّعْلِيم العالي PDF

التَّعْلِيم العالي هُوَ نظام تعليم يتبع بعد التَّعْلِيم الثانوي. يهدف إِلَى تَوْفِير فرص تعليم متقدمة وشاملة فِي مجالات متنوعة. يشمل التَّعْلِيم العالي المؤسسات الجامعية والكليات والمعاهد التقنية والمهنية. حَيْتُ يتم تَقْدِيم بَرَامِج تعليمية تخصصية تَهْدِفُ إِلَى تطوير المعرفة والمهارات فِي مجالات مختلفة مثل العلوم، الهندسة، الطب، الفنون، الإدارة، وغيرها.

.

يتميز التَّعْلِيم العالي بتقديم فرص للتعلم العميق وَالبَحْث والتطوير. وتوفير بيئة تحفز الابتكار والإبداع. يعتبر التَّعْلِيم العالي أيضًا محورًا لتنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية والمهنية. ويمنح الفرصة للطلاب لاكتشاف اهتماماتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

تلعب المؤسسات التعليمية العالية دورًا حيويًا فِي إعداد الطلاب للحياة المهنية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة فِي تطوير المجتمع وتحقيق التقدم الاقتصادي. كَمَا يعد التَّعْلِيم العالي بوابة لفرص العمل والتوظيف المتقدمة والمرتبطة بالمجالات الأكاديمية والمهنية المتخصصة.

اكتشف مِنَصَّة التسجيل فِي المدارس العُلْيَا توجيهي

مَا هِيَ مهمة الجامعة؟

مهمة الجامعة عديدة ومختلفة واساسية. تَهْدِفُ إِلَى تحقيق أهداف متعددة، وَمِنْ بَيْنَ مهامها الرئيسية:

تَقْدِيم التَّعْلِيم العالي: تقوم الجامعة بِتَوْفِيرِ بَرَامِج تعليمية متنوعة وشاملة فِي مجالات مختلفة، تمكن الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح فِي حياتهم الأكاديمية والمهنية.

البحث العلمي: تعزز الجامعة البحث العلمي والابتكار مِنْ خِلَالِ إجراء دراسات وأبحاث متقدمة فِي مختلف المجالات. يهدف البحث العلمي إِلَى إثراء المعرفة وتطوير التكنولوجيا والابتكارات الَّتِي تعود بالفائدة عَلَى المجتمع.

خدمة المجتمع: تلتزم الجامعة بتقديم خدمات للمجتمع المحلي والعالمي، مِنْ خِلَالِ تَطْبِيق المعرفة والخبرة المكتسبة لتلبية احتياجات المجتمع ومساهمة فِي حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.

تنمية القيادة والمواطنة: تَهْدِفُ الجامعة إِلَى تنمية القيادة والمواطنة الواعية لَدَى الطلاب، مِنْ خِلَالِ تَوْفِير بيئة تعليمية تعزز القيم الأخلاقية والمهارات الشخصية والاجتماعية.

تَوْفِير فرص التعلم مَدَى الحياة: تعمل الجامعة عَلَى تَوْفِير فرص التعلم المستمر وتطوير المهارات للخريجين وأفراد المجتمع عَلَى مر الحياة، مِنْ خِلَالِ بَرَامِج التَّعْلِيم المستمر والتدريب المهني.

تجمع هَذِهِ المهام الجامعة بَيْنَ التَّعْلِيم، البحث، الخدمة الاجتماعية، وتطوير الفرد والمجتمع، مِمَّا يجعلها مؤسسة حيوية وأساسية فِي تحقيق التقدم والتنمية.

أهمية التَّعْلِيم العالي PDF لرقي الفرد والمجتمع

التَّعْلِيم العالي يحمل أهمية بالغة لرقي الفرد والمجتمع عَلَى مستويات متعددة. إليكم بعض الأسباب الَّتِي تبرز أهميته:

تنمية المعرفة والمهارات: يوفر التَّعْلِيم العالي بيئة مثالية لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات اللازمة فِي مجالات مختلفة. يمكن للفرد مِنْ خِلَالِ التَّعْلِيم العالي تنمية قدراته وتحقيق إمكاناته الكاملة.

تحقيق التطور الشخصي والمهني: يعزز التَّعْلِيم العالي النمو الشخصي والمهني للفرد. فهو يمنحه الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة للنجاح فِي حياته المهنية، ويزيد من فرص الحصول عَلَى وظائف ذات رواتب مرتفعة وفرص تقدم وترقية.

تنمية التفكير النقدي والقدرة عَلَى حل المشكلات: يعزز التَّعْلِيم العالي التفكير النقدي والقدرة عَلَى التحليل والتفكير المنطقي. يتعلم الطلاب كيفية مواجهة التحديات وحل المشكلات المعقدة، مِمَّا يساهم فِي تطوير المجتمع بِشَكْل عام.

التنمية الاقتصادية والاجتماعية: يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا حاسمًا فِي تنمية الاقتصاد والمجتمع. فهو يوفر الخبرات والمهارات اللازمة لِتَعْزِيزِ الابتكار والتقنية، وتطوير القوى العاملة المؤهلة الَّتِي تسهم فِي تحسين الإنتاجية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

تحقيق التوازن الاجتماعي والعدالة: يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تحقيق التوازن الاجتماعي والعدالة مِنْ خِلَالِ تَوْفِير فرص تعليمية متساوية للجميع، بغض النظر عَنْ خلفياتهم الاجتماعية.

هامة التَّعْلِيم العالي أيضًا فِي تعزيز الاحترام والتسامح والتفاهم بَيْنَ الأفراد والثقافات المختلفة. يتم تعزيز قيم التعايش والتعاون فِي البيئة الجامعية المتنوعة، مِمَّا يساهم فِي بناء مجتمع متسامح ومتعاون.

علاوة عَلَى ذَلِكَ، يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا مهمًا فِي تطوير القادة والمبتكرين فِي المجتمع. فهو يساعد عَلَى تنمية القدرات القيادية والريادية، وتعزيز الابتكار والتغيير الإيجابي فِي مختلف المجالات.

بِشَكْل عام، فَإِنَّ التَّعْلِيم العالي يمثل الأساس لِتَحْقِيقِ التقدم والازدهار فِي المجتمع. إِذْ يعزز المعرفة والتطور الشخصي والاجتماعي، ويسهم فِي تنمية الاقتصاد والثقافة والابتكار. لذا، ينبغي التركيز عَلَى تَوْفِير فرص التَّعْلِيم العالي المناسبة والجودة للجميع، والاستثمار فِي تطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين نظام التَّعْلِيم العالي، لأنها تمثل استثمارًا طويل الأمد فِي مستقبل الفرد والمجتمع بأكمله.

إيجابيات التَّعْلِيم الجامعي

توجد العديد من الإيجابيات لِلتَّعْلِيمِ الجامعي، وَمِنْ بينها:

توسعة آفاق المعرفة: يوفر التَّعْلِيم الجامعي فرصة للاستكشاف وتوسيع المعرفة فِي مجالات متنوعة. يمكن للطلاب اختيار التخصص الَّذِي يهمهم والتعمق فِي دراسة تفصيلية لَهُ، مِمَّا يمنحهم رؤية شاملة وعميقة فِي تخصصاتهم المفضلة.

تطوير المهارات العملية: يعزز التَّعْلِيم الجامعي تطوير مجموعة متنوعة من المهارات العملية والمهارات الشخصية. فهو يعلم الطلاب كيفية التفكير النقدي وحل المشكلات والعمل الجماعي، ويوفر لَهُمْ فرصة لِتَطْويرِ المهارات القيادية والتواصل والتنظيم.

فرص الشغل والتوظيف: يزيد التَّعْلِيم الجامعي فرص الحصول عَلَى فرص عمل مرموقة وربطها بالتخصصات الأكاديمية المتعمقة. فالخريجون من المؤسسات الجامعية يحظون بفرص أوسع للتوظيف فِي مجالاتهم المهنية ولديهم ميزة تنافسية فِي سوق العمل.

تَوْسِيع الشبكة الاجتماعية والعلاقات: يوفر التَّعْلِيم الجامعي بيئة اجتماعية حيوية تتيح للطلاب فرصة التعرف عَلَى أشخاص جدد وبناء علاقات مَعَ زملاء الدراسة والأساتذة. تِلْكَ العلاقات يمكن أن تكون قيمة فِي المستقبل المهني وتفتح أبوابًا لفرص التعاون والتواصل المستمر.

تحقيق الذات والتنمية الشخصية: يعد التَّعْلِيم الجامعي فترة مهمة لِتَحْقِيقِ الذات والنمو الشخصي. يساعد الطلاب عَلَى اكتشاف اهتماماتهم ومواهبهم وتطوير مهاراتهم المهنية والحياتية.

دور التَّعْلِيم العالي فِي تطور المجتمع

يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا حاسمًا فِي تطور المجتمع عَلَى مُسْتَوَى متعدد. إليكم بعض الأدوار الَّتِي يلعبها:

تطوير الموارد البشرية: يسهم التَّعْلِيم العالي فِي تطوير القوى العاملة وتحسين مهاراتها. مِنْ خِلَالِ تَوْفِير التَّعْلِيم العالي المتخصص، يتم تأهيل الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لِمُوَاجَهَةِ التحديات فِي سوق العمل، مِمَّا يعزز إمكانية تحقيق التنمية الاقتصادية والابتكار فِي المجتمع.

تعزيز البحث العلمي والابتكار: تعتبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية مراكزًا للبحث العلمي والابتكار. يقوم الباحثون والأكاديميون بإجراء الدراسات والأبحاث الَّتِي تسهم فِي تطوير المعرفة وتحسين الحياة البشرية. بفضل هَذَا النشاط، يمكن للمجتمع الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي فِي مجالات مختلفة.

نقل المعرفة والقيم: يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا هامًا فِي نقل المعرفة والقيم للأجيال القادمة. يتم تدريس المواد الأكاديمية والمهارات اللازمة للتخصصات المختلفة، وتنمية التفكير النقدي والقدرة عَلَى التحليل. بالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، مثل العدالة والتسامح والمسؤولية الاجتماعية.

تعزيز التنمية المستدامة: يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تعزيز التنمية المستدامة عَلَى المُسْتَوَى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي. يعمل الباحثون والأكاديميون عَلَى توعية الطلاب حول أهمية حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتطوير التكنولوجيا النظيفة والمستدامة. بالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يتم تدريس المفاهيم المتعلقة بالتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية فِي البرامج الأكاديمية، مِمَّا يعزز الوعي والمشاركة المجتمعية فِي هَذَا المجال المهم.

تعزيز التَّعْلِيم والثقافة: يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا أساسيًا فِي تعزيز المُسْتَوَى العام لِلتَّعْلِيمِ والثقافة فِي المجتمع. فهو يساهم فِي تنمية المهارات الفكرية والثقافية للأفراد، ويعزز الوعي الثقافي والتنوع والتفاهم بَيْنَ الثقافات المختلفة.

التغيير الاجتماعي والتقدم: يمكن أن يؤدي التَّعْلِيم العالي إِلَى التغيير الاجتماعي والتقدم فِي المجتمع. فهو يعزز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية، ويمكنه تمكين الأفراد من المساهمة فِي حل المشكلات الاجتماعية وتحقيق التحول الإيجابي فِي مجالات مثل الصحة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

تعرف هل يمكن الدراسة فِي الجامعة والتَّكْوين المهني فِي نفس الوقت

التَّعْلِيم العالي رافد للتغيير والتقدم

التَّعْلِيم العالي يعتبر رافدًا أساسيًا للتغيير والتقدم فِي المجتمع. فهو يسهم بِشَكْل کَبِير فِي تحقيق التحول الإيجابي وتطوير البلدان والمجتمعات. إليكم بعض الأسباب الَّتِي تَجْعَلُ التَّعْلِيم العالي رافدًا للتغيير والتقدم:

تطوير الموارد البشرية: يؤهل التَّعْلِيم العالي الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة فِي التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فهو يعزز القدرات العقلية والمهارات العملية للطلاب، مِمَّا يمكنهم من القيام بأدوار مهنية متقدمة وابتكار حلول للتحديات الَّتِي يواجهها المجتمع.

البحث العلمي والابتكار: يعمل الباحثون وأعضاء هيئة التدريس فِي الجامعات عَلَى تطوير البحث العلمي والابتكار فِي مجالات مختلفة. ينتج هَذَا البحث عَنْ حلول جديدة وتطبيقات عملية تسهم فِي تحسين الحياة وتطوير المجتمع بِشَكْل عام.

تعزيز الوعي والتثقيف: يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تَوْسِيع آفاق الأفراد وزيادة وعيهم بالمسائل الاجتماعية والثقافية والسياسية. يتم تنمية التفكير النقدي والقدرة عَلَى التحليل والتوجيه فِي ضوء المعرفة الأكاديمية، مِمَّا يعزز التفاهم والتعاون فِي المجتمع.

تنمية المهارات القيادية: يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تنمية المهارات القيادية للطلاب، مِمَّا يمكنهم من أن يصبحوا قادة مؤثرين فِي المجتمع. يتعلم الطلاب كيفية اتخاذ القرارات الصائبة وتحمل المسؤولية والتفاعل مَعَ الأخرى.

كَيْفَ يؤثر التَّعْلِيم العالي فِي تطوير الاقتصادات

التَّعْلِيم العالي يؤثر بِشَكْل کَبِير فِي تطوير الاقتصادات بمجموعة من الطرق، وَفِيمَا يلي بعض الأمثلة عَلَى هَذَا التأثير وأهمية التَّعْلِيم العالي :

تطوير المهارات والقدرات: يمنح التَّعْلِيم العالي الطلاب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل فِي قطاعات الاقتصاد المختلفة. فهو يؤهل الخريجين بالمهارات التقنية والإدارية والابتكارية الَّتِي تعزز إمكانية التنافسية والتطور الاقتصادي.

البحث العلمي والابتكار: يعمل الباحثون والأكاديميون فِي الجامعات عَلَى إنتاج المعرفة والابتكار مِنْ خِلَالِ البحث العلمي. وتلك الاكتشافات والابتكارات يمكن أن تحفز النمو الاقتصادي وتعزز التطور التكنولوجي وتحسين جودة الحياة.

ريادة الأعمال والابتكار: يتيح التَّعْلِيم العالي بيئة ملائمة لِتَطْويرِ روح ريادة الأعمال والابتكار. يشجع الطلاب عَلَى تحويل الأفكار الإبداعية إِلَى مشاريع عمل ناجحة، مِمَّا يسهم فِي توليد فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.

تكنولوجيا المَعْلُومَات والاتصالات: يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تطوير قدرات التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، وَهِيَ جوانب حاسمة لِتَحْسِينِ الإنتاجية والابتكار والتنافسية الاقتصادية. يسهم التَّعْلِيم العالي فِي تدريب الخبراء والمتخصصين فِي مجالات مثل تقنية المَعْلُومَات وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.

التعاون الصناعي والأكاديمي: يعزز التَّعْلِيم العالي التعاون بَيْنَ الجامعات والقطاع الصناعي، مِمَّا يسهم فِي التنمية مِنْ خِلَالِ تواصل وتعاون الجامعات مَعَ القطاع الصناعي. يتم تنمية بَرَامِج التدريب وَالتَعْلِيم الَّتِي تتناسب مَعَ احتياجات سوق العمل وتطلعات الاقتصاد. يتم تنظيم ورش العمل والمؤتمرات المشتركة والبحوث التطبيقية المشتركة، مِمَّا يدفع بالابتكار والتطوير التكنولوجي وتحسين الإنتاجية.

.

تعزيز القدرة عَلَى الصمود والتكيف: يمكن لِلتَّعْلِيمِ العالي أن يساعد فِي تعزيز قدرة الاقتصاد عَلَى مواجهة التحديات والتغيرات الاقتصادية العالمية. يساعد التَّعْلِيم العالي عَلَى تطوير القدرة عَلَى التكيف والابتكار وَالتَعَلُّمِ المستمر، مِمَّا يمكن الاقتصاد من تحقيق النمو المستدام والمرونة فِي وَجْهِ التحولات الاقتصادية.

باختصار، يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا حيويًا فِي تطوير الاقتصادات. مِنْ خِلَالِ تطوير الموارد البشرية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتنمية روح ريادة الأعمال والابتكار، وتعزيز التكنولوجيا والتعاون الصناعي والأكاديمي، يتم بناء اقتصادات قوية ومستدامة. لذا، يَجِبُ عَلَى المجتمع والحكومات الاستثمار فِي التَّعْلِيم العالي وتوفير بيئة ملائمة لِلتَّعْلِيمِ وَالبَحْث العلمي والابتكار.

دور التَّعْلِيم العالي فِي تقليل الفجوات و تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي

أهمية التَّعْلِيم العالي، يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا هامًا فِي تقليل الفجوات وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي فِي المجتمع. إليكم بعض الأسباب الَّتِي توضح هَذَا الدور:

فرص المساواة: يمنح التَّعْلِيم العالي فرصة للجميع بغض النظر عَنْ خلفيتهم الاجتماعية أَوْ اقتصادهم. يتيح للطلاب الفقراء والأقل حظًا الحصول عَلَى تعليم عالي والوصول إِلَى فرص مهنية أفضل. بِذَلِكَ، يقلل التَّعْلِيم العالي من الفجوات الاجتماعية ويعزز التكافؤ والعدالة.

تنمية المهارات والقدرات: يمكن لِلتَّعْلِيمِ العالي تنمية مهارات الأفراد وتطوير قدراتهم، مِمَّا يساعدهم عَلَى المشاركة الفاعلة فِي سوق العمل والمساهمة فِي التنمية الاقتصادية. يتم تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التقنية واللغوية والقيادية، مِمَّا يمكنهم من الحصول عَلَى فرص عمل جيدة وزيادة دخلهم.

تعزيز التنوع والشمولية: يسهم التَّعْلِيم العالي فِي تعزيز التنوع والشمولية فِي المجتمع. يشجع الطلاب من مختلف الثقافات والأعراق والطبقات الاجتماعية عَلَى التعايش والتعاون وتبادل الأفكار والتجارب. يتم تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بَيْنَ الأفراد، مِمَّا يعزز التوازن الاجتماعي والثقافي.

.

تطوير المجتمعات المحلية: يلعب التَّعْلِيم العالي دورًا محوريًا فِي تطوير المجتمعات المحلية. يتم تَوْفِير الخدمات الأكاديمية والتعليمية فِي المناطق المحلية، مِمَّا يعزز فرص النمو والتطوير والتحسين.

اضافة لذلك، يشجع التَّعْلِيم العالي الطلاب عَلَى المشاركة فِي الأَنْشِطَة المجتمعية والعمل التطوعي، مِمَّا يعزز الوعي الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية. يتم توجيه الطلاب نَحْوَ مشاكل المجتمع وتحفيزهم للبحث عَنْ حلول مستدامة ومبتكرة. هَذَا يؤدي إِلَى تحسين جودة الحياة فِي المجتمعات المحلية وتعزيز التواصل والتعاون بَيْنَ الأفراد.

يمكن لِلتَّعْلِيمِ العالي أن يسهم فِي تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمعات. يعمل الباحثون والأكاديميون فِي الجامعات عَلَى تطوير الدراسات الاقتصادية وتحليل السياسات والابتكارات التكنولوجية الَّتِي تدعم نمو القطاع الاقتصادي المحلي. كَمَا يتم تَوْفِير الاستشارات والتدريب الفني للشركات والمؤسسات المحلية، مِمَّا يعزز فرص الاستثمار والتوسع الاقتصادي.

التَّعْلِيم العالي رافعة للتنمية فِي المجتمع

يساهم التَّعْلِيم العالي فِي تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي فِي المجتمع. يعمل عَلَى تقليل الفجوات الاجتماعية والاقتصادية وتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. لذا، يَجِبُ عَلَى المجتمع والحكومات الاستثمار فِي التَّعْلِيم العالي وتوفير فرص متساوية للحصول عَلَى تعليم عالي جودة للجميع.

تعدُّ القوى السحرية لِلتَّعْلِيمِ العالي واضحة وملهمة وتحدد أهمية التَّعْلِيم العالي. إنَّه يُمكِن الفرد من الارتقاء بمهاراته ومعرفته. يفتح الأبواب أمامه لفرصٍ لَا حصر لَهَا. بفضل التَّعْلِيم العالي، يتمكن الفرد من تحقيق نجاحه الشخصي والمهني، وتنمية مواهبه وقدراته الإبداعية. بالإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، يؤدي التَّعْلِيم العالي إِلَى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق التوازن فِي المجتمع. فهو يعزز القدرة عَلَى التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الفرد لِتَحْقِيقِ تَغْيير إيجابي فِي حياته وَفِي محيطه.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.ma مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Taalmema

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *