الفلسفة مفهوم الدولة (مدخل إشكالي) – VuSeen

الفلسفة ثانية باك

مفهوم الدولة (مدخل إشكالي)

.

الفهرس

أولا: تَقْدِيم عام

ثانيا: تَقْدِيم لمفهوم الدولة

أولا: تَقْدِيم عام

السياسة هِيَ علم (أوفن) تدبير شؤون المجتمع مِنْ أَجْلِ تحقيق النظام وضبط العلاقات بَيْنَ الأفراد والجماعات اعتمادا عَلَى مؤسسات وقوانين وقوة عمومية، وَهِيَ مجال صراع بَيْنَ القوى السياسية (الأحزاب) مِنْ أَجْلِ امتلاك السلطة وممارستها دَاخِل الدولة.

ويرتبط مفهوم السياسة بشبكة مفاهيمية مِنْهَا : الدولة، السلطة السياسية، المشروعية، العنف، الحق والعدالة، القانون، المؤسسات …

ويظهر مِنْ خِلَالِهَا أن مفهوم السياسة تتجاذبه مجموعة من الثنائيات والتقابلات تَجْعَلُ من موضوع السياسة إشكالل فلسفيا مثل بقية القضايا الفلسفية، مَعَ مراعاة خصوصيات المجال (أي البعد التنظيمي)، وَمِنْ بَيْنَ هذة الثنائيات : الفوضى / النظام ؛ العنف / الامن ؛ العدل / المساواة ؛ الحق / الواجب.

أولا: تَقْدِيم عام

ويمكن التمييز فِي النظريات السياسية المتباينة بَيْنَ :

تصورات مثالية

يمكن اعتبارها فلسفة تأملية لإنها قائمة عَلَى أفكار نظرية مجردة تَهْدِفُ إِلَى بناء دولة خالية من العنف والصراع وقائمة عَلَى العدل والعقل والفضائل، إِنَّهَا مَا ينبغي أن يكون : معيارية وطوباوية، جمهورية أفلاطون، آراء أهل المدينة الفاضلة للفيلسوف العربي الإسلامي ابو نصر الفارابي

تصورات واقعية

السياسة سعي إِلَى امتلاك السلطة بِكُلِّ الطرق وباعتماد كل الوسائل والمناورات اللتي لَا علاقة لَهَا بالأخلاق والحق والعدالة، أي اعتماد كل الطرق المشروعة وغير المشروعة مِنْ أَجْلِ السلطة السياسية

.

ثانيا: تَقْدِيم لمفهوم الدولة

يقصد بالدولة جهاز أَوْ نظام السياسي وإداري واجتماعي وقانوني وايديولوجي، وَهِيَ وسيلة لامتلاك السلطة والهيمنة، وَفِي نفس الوقت أداة أساسية لِتَحْقِيقِ الأمن والنظام والتوازن الاجتماعي وتطور الجماعة، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مؤسسات عديدة كالأسرة وَالتَعْلِيم والصحة والأمن والإعلام.

و لقيام الدولة لابد من توفر مجموعة من الشروط أهمها : حدود جغرافية، شعب، حكومة، سيادة داخلية وخارجية، وَهِيَ شخص معنوي (مؤسسة)

إِذَا ففلسفة الدولة تتحقق وتمر عبر مؤسسات تلزم الأفراد بالخضوع لقوانينها وأهدافها، من هُنَا الطابع المتناقض للدولة، فَهِيَّ تقمع المخالفين وَفِي نفس الوقت تحمي الحريات والممتلكات، تفرض الواجبات وتعطي الحقوق

لكن من أعطاها حق التصرف فِي شؤون أفراد المجتمع ؟ وكيف نشأت الدولة ؟ وما الغاية من تأسيسها ؟ هل هِيَ وسيلة أم غاية فِي ذاتها ؟ وما طبيعة السلطة السياسية ؟ عنف وخداع أم رحمة ورأفة ؟ و هل ستقوم الدولة عَلَى العنف والإكراه أم عَلَى الحق والقانون ؟

ثانيا: تَقْدِيم لمفهوم الدولة

قبل الإجابة عَلَى هَذِهِ التساؤلات لابد من الإشارة إِلَى إن الاهتمام الفلسفي المركز عَلَى مفهوم الدولة لَمْ يبدأ إلَّا فِي المرحلة الحديثة مَعَ فلسفة الأنوار خُصُوصًا الَّتِي سَتَعْمَلُ عَلَى تقويض كل أسس ومرتكزات المرحلة القروسطية المظلمة بِمَا فِيهَا مفهوم الدولة، وَسَيَتِمُّ التركيز عَلَى الإنسان وكيفية انتقاله من الطبيعة إِلَى الثقافة وَمِنْ حالة الطبيعة غير المستقرة إِلَى حالة المدنية حَيْتُ تسود الدولة والقانون ويعم الأمن والاستقرار.

من هُنَاكَ طرح السؤال مجددا : من أَيْنَ أتت تستمد الدولة مشروعيتها ؟ ولما الدولة ؟

.

.

عَنْ الموقع

ان www.vuseen.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-aschl

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *