النص القرائي : لا افلح في تعليمهم للسنة الثانية اعدادي

النص القرائي :                                                لَا أفلح فِي تعليمهم

I. أنشطة الفهم 

         1. دلالة العنوان : 
    العنوان جملة فعلية منفية لعملية التوقف فِي انجاز و ايصال مضمون الدرس للتلاميذ . و يدل عَلَى دلك الضمير “هم” تمَّ هُنَاكَ علامة التعجب الدالة عَلَى الدهشة و الحيرة .
         2. فرضية النص :
    من المتوقع أن يتطرق النص للعراقيل الني تعيق نجاح العمل التربوي التعليمي.
         3. نوعية النص و مجاله :
  النص ذو طابع سردي، و يندرج فِي إِطَارِ السيرة الغيرة و هُوَ مرتبط بالمجال الاجتماعي و الاقتصادي.
         4. الشرح اللغوي

.
  • آيتك : علامتك ،صفتك، ميزتك
  • داس : وضع قدمه عَلَى شيئ مَا
  • يهرول : يركض بكيفية غير منتظمة
  • ويحك : دعاء عَلَى شخص بالترحم و الاشفاق عَلَيْهِ.

       5. أكتشف النص

              أ. الشخصية الرئيسية فِي النص هِيَ المعلم الأديب.
            ب. استنتجت مِنْ خِلَالِ المشهدين أن المعلم يكافح و يعمل بجد ليل نهار، صباح مساء بجد و لكن دون جدوى فتلاميذه يفتقرون إِلَى الارادة و الرغبة و لَا يقدرون المجهود الي يبدله الاستاد فِي سبيل تعليمهم و تثقيفهم , حيت أَنَّهُمْ لَا يأخذون الامر بجدية و بعين الاعتبار.
            ج. يمكن ان ندرج النص ضمن المجال الاجتماعي دو بعد تَرْبَوِي فهو يعالج المشاكل الَّتِي يتعرض لَهَا المعلم.
            د. العلاقة بَيْنَ النص و كاتبه علاقة ترابط و تكامل حيت ان هدا الاخير مارس مهنة التَّعْلِيم مِمَّا دفعه لكتابة هَذَا النص لترجمة افكاره و التعبير عَنْهَا.
II. أنشطة التحليل
      1. الفكرة العامة :     
            – فشل المدرس فِي التَّعْلِيم تلاميذه و معاناته فِي مهنته بِسَبَبِ كثرة التلاميذ و ضعف مستواهم.
      2. الافكار الاساسية (حَسَبَ التقسيم الوارد فِي الكتاب) :
            توضيح المدرس لصديقه السبب الرئيسي وراء تقلص انتاجه الادبي المتمثل فِي الاضطراب الدي يعيشه فِي حياته اليومية.
           – وصف أحوال المعلم عِنْدَ استيقاظه .
           – اعتراف الكاتب بِعَدَمِ قدرته عَلَى تعليم التلاميذ بِسَبَبِ شغبهم و كثرة عددهم .

      3.أحلل :
         1.  يحكي النص عَنْ معلم رغم خبرته فِي ميدان التَّعْلِيم إلَّا انه استسلم و اعترف بعجزه عَنْ تعليم التلاميذ ليس بِسَبَبِ تقصيره و انما يعود الامر إِلَى ظروف العمل و المتجلية فِي الاكتضاض و سلوك التلاميذ اللاأخلاقي مِمَّا اثر سلبا عَلَى صحته ونسفيته وَكَذَا اهتماماته الادبية .
         2.  لَمْ يلجأ الكاتب مَعَ تلاميذه إِلَى العقاب البدني لأنه رأى أن هَذَا المسلك لَا منفعة فِيهِ و لَا جدوى مِنْهُ و بحكم خبرته و كونه معلما فَإِنَّهُ يعلم جَيِّدًا المقولة ” لَا تلتمس تقويم مَا لَا يستقيم فالعود الدي لَا ينحني لَا يعمل مِنْهُ القوس “. فَقَطْ سيزيد نفسه تعبا اكثر مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ.
         3.  لَمْ يفلح المعلم فِي افهامهم معنى تَعْرِيف الاسم لان تلاميذه لَا يهتمون ابدا بالدرس و مَا هم بمكترثين لَهُ و لَا للاستاذ و كل واحد مِنْهُمْ منشغل فِي امر مَا و يفكر بَعِيدًا عَنْ الدرس.
         4.  تلمس الصعوبات الَّتِي يواجهها المعلمون فِي كثرة التلاميذ و بِذَلِكَ يعجزون احيانا فِي التأقلم و التكيف مَعَ الوضع. اضف إِلَى ذَلِكَ انه لَا فائدة مِنْهُمْ ( إلَّا من رحم ربك ) و الضجيج  الدي يصدرونه طوال الحصة ، ثُمَّ إن المعلم وقت تصحيحه للدفاتر و الاختبارات , فَإِنَّهُ يقف امام كومة هائلة من الاوراق الَّتِي تتطلب مجهودا جبارا مِنْهُ، بغض النظر عَنْ شرح الدروس.

         6.  اقترح عَلَى المعلم ان يأخد قسطا من الراحة و ان يقلل من جهده الدي يبدله فَهَذَا سيهلك جسده لَا أكثر . لانه يكلف نفسه بِمَا لَا يستطيع عَلَيْهِ صبرا.
     4. أعبر :
         1.    هُنَاكَ بعض التلاميذ لَا يحترمون الاساتذة و ينطقون فِي القسم بألفاظ نابية، و الأسوأ من ذَلِكَ هُوَ محاولة بعضهم اللجوء إِلَى أسلوب العنف مَعَ الاساتدة و هُنَاكَ فعلا من يقومون بِهَذِهِ الافعال الشنيعة . فالاساتذة يَجِبُ تقديرهم و احترامهم لقول الشاعر ” قم للمعلم  وفه التبجيلا …. كاد المعلم ان يكون رسولا “.
         2.    مَا يمكن القيام بِهِ مكان هَذَا الاستاذ و هُوَ القيام بأنشطة تعليمية و تربوية تساعدهم عَلَى تقبل الدرس بِشَكْل افضل و القيام بعملية تعليمية كالتأديب ( خصم النقط، كتاب العقاب…) و تحفيز المجدين مِنْهُمْ بِزِيَادَةٍ النقط و الثناء عَلَيْهِمْ من حين لآخر أَمَامَ زملائهم فِي القسم .
         4. انسج عَلَى غرار الاسلوب التَّالِي :
             – وَلَا أزال أكافح و أثابر حَتَّى أحسن مستواي الدراسي.
             – فَلَا أنفك اقوم بواجباتي حَتَّى أكملها لأرضي الله و معلمي .
والله أعلم.

.

.

عَنْ الموقع

ان www.vuseen.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *