تحليل نص : وظائف التربية الحديثة
ـ ملاحظة النص و تأطيره
بنية العنوان و دلالته : يشير العنوان إِلَى الرهانات و الوظائف الَّتِي تططلع بِهَا التربية فِي وقتنا الحالي , نظرا لأهميتها فِي تربية النشئ و بناء مجتمع قادر عَلَى مُوَاكَبَة التحولات فِي شتى المجالات
فرضية النص : انطلاقا من العنوان بداية النص و نهايته نفترض أن النص يبين الدور المحوري للتربية لبناء مجتمع منفتح عَلَى الاخر و متقبل لَهُ
ـ الفكرة العامة : يعبر الكاتب فِي نصه أن تقدم أي مجتمع رهين بمدى فاعليته و سهره عَلَى تَقْدِيم و تَطْبِيق وظائف التربية الحديثة القائمة عَلَى الحِوَار و الانفتاح و التغيير و الإبداع , بَعِيدًا عَنْ النمذجة و التطابق
: الأفكار الجزئية
ـ التربية هِيَ منع كل التحولات الَّتِي يمكنها أن تطرأ عَلَى مجتمع مَا
ـ فشل المشاريع التنموية سببه اكتفاءها بالنخبة و تعرضها للتسلط
ـ التربية فعل جماهيري شعبي يسهم فِي تَغْيير الوعي و بناءه عبر صيرورة زمانية قادرة عَلَى إنتاج شروط النهضة الحضارية
ـ ضرورة اعتماد ثقافة تربية حديثة قوامها الحِوَار و الإبداع و التغيير , تقطع صلتها بالتربية التقليدية المبنية عَلَى الحفظ و الاسترجاع
ـ نجاح التربية و إنتاج وعي علمي نقدي , رهين بالتخلي عَنْ المبادئ التربية التقليدية و كفيل بإنتاج طاقات تقبل التغيير و تطور عجلة الإبداع
التحليل
: الحقول الدلالية
: يتوزع النص إِلَى حقلان دلاليان هُمَا
حقل التربية : التربية معنية – التربية التقليدية – فعل تَرْبَوِي – ثورة المَعْلُومَات – فكر تنويري – قيم التعاون – النخب الفكرية
حقل السياسة : الصفوف السياسية – الديموقراطية – المساواة – طاقة جماهيرية – الوعي الجماهيري – المشاريع النهضوية
ـ العلاقة بَيْنَ الحقول : بالنظر إِلَى الحقلين الدلاليين نلحظ هيمنة حقل التربية عَلَى السياسة , وتجمع بَيْنَ الحقلين علاقة سببية تَتَمَثَلُ فِي كون كل من الحقلين يعتبر سببا للاخر فِي تقدمه وَفِي نقوصه
لغة النص : جاءت لغة النص تقريرية مباشرة خالية من كل عناصر البلاغة و لعلها خاصية تميز المقالة النقدية
أساليب النص
. ـ الاستنتاج : وتأسيسا عَلَى ماسبق
. ـ التعريف : التربية سيرورة إنسانية
. ـ المقارنة : يَتَجَلَّى فِي المقارنة بَيْنَ التربية القديمة و الحديثة
ـ المنهج : استنباطي حَيْتُ انطلق من العام إِلَى الخاص حَيْتُ مهد فِيهِ للتربية ثُمَّ انتقل إِلَى وظائف التربية الحديثة
الوضعية التواصلية
المرسل : الكاتب وَهُوَ علي أسعد
المرسل إِلَيْهِ : القارئ المثقف بصفة عامة
الرسالة : العمل عَلَى تربية حديثة كفيل بخلق مجتمعات متطورة
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwya-cm