عاجل/الحكومة ترفض اتهامات التلاعب بـ”غازوال روسي رخيص” وواردات موسكو للمملكة 13%

 12 مارس 2023

رفضت وِزَارَة الاقتصاد والمالية، الاتهامات الموجهة إِلَيْهَا للترخيص باستيراد غازوال روسي “رخيص” للاحتيال عَلَى المغاربة، مؤكدة فِي المقابل أن “مجموعة من الدول خاصة مِنْهَا النامية لَمْ تحضر استيراد المنتوجات النفطية الروسية كَمَا لَمْ تلتزم المملكة بتقييد امداداتها من المنتجات البترولية روسية المصدر”.

وَفِي معرض جوابها عَلَى سؤال كتابي للفريق الاشتراكي بِمَجْلِسِ النواب، حول “التلاعب فِي شواهد إقرار مصدر استيراد المواد النفطية بميناء طنجة المتوسط “، أوضحت نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، أن المُعْطَيات الإحصائية المتوفرة لَدَى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تؤكد أن “حصة واردات الغزوال الروسي شكلت 9 بالمائة سنة 2020 و5 بالمائة سنة 2021 و9 بالمائة سنة 2022، مَعَ بلوغها خِلَالَ الفترة الممتدة من فاتح يناير إِلَى 27 فبراير 2023 نسبة 13 بالمائة”.

.

هَذَا، ووجّه الفريق الاشتراكي بِمَجْلِسِ النواب اتهاما خطيرا لشركات المحروقات بالمغرب، الَّتِي تتحايل عَلَى القانون مِنْ أَجْلِ تحقيق الربح بطرق غير مشروعة، اعتمادا عَلَى استيراد الغاز الروسي “الرخيص” وبيعه بالسعر الدَّوْلِي دَاخِل السوق الوَطَنِية

وأفادت الوزيرة، ضمن جوابها الَّذِي اطلع عَلَيْهِ “مدار21″، أَنَّهُ ” بخصوص القيمة المصرح بِهَا فتبين أن متوسط سعر الطن من الغازوال الروسي خِلَالَ الفترة الممتدة من فاتح يناير إِلَى 27 فبراير سنة 2023، بلغ 9.522 درهم للطن مقابل 10.138 درهم للطن بِالنِسْبَةِ لبقاي الواردات من الغازوال من باقي الدلو أي فارق 6 بالمائة”.

وسجلت المسؤولة الحكومية، أن سعر 170 دولار للطن الوارد فِي تساؤل الفريق الاشتراكي، ( أي حوالي 1.771 درهم للطن، مَعَ احتساب متوسط سعر صرف الدولار) يبقى بيعدا عَنْ متوسط السعر المتداول.

أَمَّا بخصوص تَغْيير وثائق وشواهد المصدر، شدد وزيرة المالية، أن “هَذِهِ الوثائق كغيرها من الوثائق الأخرى المرفقة بالتصريح الجمركي، تخضع للمراقبة الجمركية سَوَاء الآنية أَوْ البعدية”، مؤكدة أن “أي تلاعب فِيهَا يعرض المصرح بِهَا إِلَى العقوبات الزجرية المنصوص عَلَيْهَا فِي مُدَّوَنة الجمارك والضرائب غير المباشرة دون الإخلال بالعقوبات الزجرية الأخرى”.

وَوَجَّهَ عبد القادر الطاهر، عضو الفريق الاشتراكي بالغرفة الأُوْلَى للبرلمان، سؤالا كتابيا إِلَى وَزِير الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول التلاعب فِي شواهد إقرار مصدر استيراد المواد النفطية بميناء طنجة المتوسط.

وَأَوْضَحَ الفريق الاشتراكي أن بعض الشركات الَّتِي تستورد المواد النفطية السائلة لتلبية حاجيات السوق الوَطَنِية بدأت بإدخال الغازوال الروسي باعتباره الأرخص، إِذْ لَا يتجاوز ثمنه 170 دولارا للطن وأقل من 70 بالمئة من الثمن الدَّوْلِي، لكن هاته الشركات المستوردة للغازوال الروسي تغير وثائق وشواهد مصدره كأنه آت من الخليج أَوْ أمريكا.

.

وَأَكَّدَ المصدر ذاته، أن شركات المحروقات الَّتِي تَغْيير مصدر اقتناء المواد النفطية السائلة يكون مِنْ أَجْلِ “بيعه بالسعر الدَّوْلِي دَاخِل التراب الوطني، لتحقق بِذَلِكَ أرباحا مهولة”.

وَوَجَّهَ الفريق الاشتراكي اتهاما صريحا للشركة المسيرة لمخازن الوقود بميناء طنجة المتوسط، إِذْ اعتبر عَنْ هَذَا الاحتيال يتم بـ”تواطؤ صريح” مَعَهَا وبعيدا عَنْ مراقبة الأجهزة المالية للدولة.

وطالب عضو فريق حزب “الوردة” بِمَجْلِسِ النواب وزيرة الاقتصاد والمالية بتوضيح الإجراءات المتخذة لضبط مصادر استيراد الوقود وثمنه.

وَكَانَ أَكَّدَ الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مَعَ البرلمان مصطفى بايتاس، أَكَّدَ أن استيراد الغازوال الروسي كَانَ قبل هَذِهِ الحكومة وَلَيْسَ وليد اليوم، وَكَانَ دائما فِي حدود 10 بالمائة.

.

وَأَوْضَحَ الوزير، أن حجم الاستيراد استقر فِي حدود 9 بالمائة سنة 2020، و5 بالمائة سنة 2021، قبل يَرْتَفِعُ إِلَى 9 بالمائة سنة 2022، مؤكدا أن ذَلِكَ راجع إِلَى كون “الاستيراد حر”، مسجلا أن المملكة سخرت كل الجهود لاسيما مَا يَتَعَلَّقُ باستيراد الفحم الحجري الروسي الَّذِي ساهم فِي التحكم فِي فاتورة انتاج الكهرباء بالمغرب.

وَشَدَّدَ المسؤول الحكومي، عَلَى أن “متوسط سعر الغازوال مُنْذُ بداية السنة إِلَى اليوم يتميز بالتقارب من مختلف المصادر لأنه يخضع لمنطق العرض والطلب”.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.ma مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *