غاضبون من “مباراة المحاماة” يهددون بخوض إضراب جماعي عن الطعام

صورة: منير امحيمدات موقع متمدرس – يوسف يعكوبي الأحد 5 مارس 2023

بشعارات تطالب بفتح تحقيق فِي نتائج مباراة الأهلية لِوُلُوجِ مهنة المحاماة، رافضة سرعة الإعلان عَنْ نتائج الامتحان الشفوي المجرى قبل أيام، صدحت حناجر المترشحين “الراسبين” الملتمئين ضمن “اللجنة الوَطَنِية لضحايا امتحان المحاماة”، مجددا، فِي وقفة احتجاج نظموها، مساء اليوم الأحد، أَمَامَ مقر البرلمان فِي العاصمة الرباط.

ورغم تَقْدِيم ضمانة من مؤسسة رسمية دستورية هِيَ المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بـ”إجراء حوار مَعَ المعنيين بالملف فِي غضون أسبوعيْن”، عاد أعضاء اللجنة ذاتها، اللَّذِينَ يقولون إنّهم “مُرسَّبون”، إِلَى الشارع، مستغربين مِمَّا وصفوه “محاولة الإجهاز عَلَى مطالبهم المشروعة وقضيتهم العادلة الَّتِي لَمْ يَقُل فِيهَا بَعدُ القضاء كلمته الأخيرة”.

.

ورفع المحتجون شعارات تنتقد “تخبّط وَزِير العدل فِي إدارة وتدبير ملفهم مُنْذُ بدايته”؛ بَيْنَمَا ردد عشرات المشاركين من أعضاء “لجنة ضحايا امتحان أهلية المحاماة بالمغرب” شعارات تصف “الامتحان” بـ”المهزلة والمسرحية”، معددين “خروقات شكلية ومسطرية شابت المباراة”.

فِي تصريح لموقع متمدرس، قالت رحيمة براج، وَهِيَ مرشحة للامتحان شاركت فِي الاحتجاج، إن “وقفة اليوم أَمَامَ البرلمان ليست إلَّا استمرارا وتجسيداً لمسار وبرنامج نصالي سطّرَته اللجنة الوَطَنِية لضحايا امتحان أهلية ممارسة المحاماة”، مؤكدة أن “الإعلان المتسارع عَنْ نتائج الامتحان الشفوي للمحاماة لَنْ يهزمهم وَلَنْ يثنيهم عَنْ مواصلة الطعن فِي الامتحان بصفة كلّية؛ لأنه قَد طاله عيب من عيوب الإلغاء، لاسيما الشطط فِي استعمال السلطة”.

كَمَا اعتبرت أن “اللجنة مَا زال فِي جعبتها الكثيرُ من الخطوات التصعيدية اللاحقة”، نافية أن يكون “التعب أَوْ الاستسلام قَد أصابهم طيلة مسارهم النضالي”. وَأَوْضَحَتْ أن “الإضراب عَنْ الطعام كَانَ بمبادرة من بعض المترشحين زكَّتْه اللجنة، إلَّا أن تعنت الوزارة وعدم إيجادها حلا جذريا سيدفعهم للدخول فِي إضراب مفتوح بالمئات”، وفق تعبيرها.

“المفروض أن يتم فتح حوار فوري مَعَ مطالبنا بِشَكْل رسمي وقانوني، دون الحديث عَنْ ضمانة الوقت لأسبوعين؛ إنْ كَانَ فعلا ملفنا يهمُّ وَزِير العدل وباقي المسؤولين”، تقول المحتجة، مذكّرة بِأَنَّ “المطالب عادلة، غير قابلة للتنازل، تَتَمَثَلُ فِي إلغاء الامتحان برُمّته، وإقالة الوزير ومحاسبته، فَضْلًا عَنْ فتح تحقيق مستعجل”.

مِنْ جِهَتِهَا، تحدثت أسماء الهزام، إحْدَى المضربات عَنْ الطعام، تحت “شعور الصدمة”، الَّذِي قالت إِنَّهَا تعيش عَلَى وقعه مُنْذُ بداية ملفهم.

وإِعْتَبَرَت الهزام، فِي تصريح لموقع متمدرس ضمن الوقفة، أن “روحها مهددة بالموت بعد إضرابها عَنْ الطعام، وتظل فِي رقبة وَزِير العدل الرافض لفتح تحقيق فِي الملف”، واصفة الحديث عَنْ “فتح حوار مَعَهم بضمانات” بـ”الأضحوكة والتفاوض المشبوه”؛ لِأَنَّ “الفرق بَيْنَ زمن التوسط فِي ملفهم وتطمينهم بالحوار لَمْ يتعدّ 24 ساعة فَقَطْ”.

وبنبرة غاضبة، ناشدت الهزام “تدخلا ملكيا عاجلا” مِنْ أَجْلِ النظر فِي قضيتهم وإيلائها العناية اللازمة “لأنهم أبناؤك يا جلالة الملك”، حَسَبَ تصريحها.

وَكَانَت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان قَد أَعْلَنَتْ، فِي بلاغ صادر عَنْهَا ليل الجمعة الماضي، أَنَّهَا “تابعت بِإِهْتِمَامِ کَبِير الاتصالات والجهود المبذولة مِنْ طَرَفِ ممثلي وِزَارَة العدل لإيقاف الإضراب عَنْ الطعام احترامًا وصونا للحق فِي الحياة”.

.

و”بإيجابية عالية”، سجلت المندوبية الوزارية، فِي بلاغها، مَا اعتبرته “استعدادَ وِزَارَة العدل لِإِسْتِقْبَالِ وفد عَنْ المضربين عَنْ الطعام للتواصل مَعَهم فِي غضون أسبوعين عَلَى اَلأَقْصَى”، معبرة عَنْ تثمينها لتجاوب المضربين بإيقاف إضرابهم”.

وَلَمْ يتوان أعضاء اللجنة المذكورة عَنْ التعبير، خِلَالَ ندوة صحافية نَظَّمَتْ مساء الثلاثاء الماضي بالرباط، عَنْ “مطالب بالتدخل الفوري والعاجل لحلحلة ملفهم الَّذِي وصل حد دخول بعضهم فِي إضراب مفتوح عَنْ الطعام”، مجددين “استنكارهم للصمت المطبق وتواطؤ أغلب الهيئات السياسية والنقابية تجاه ملفهم مُنْذُ بدايته قبل أزيد من شهرين”.

.

عَنْ الموقع

ان www.vuseen.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *