فرنسا تترقب تظاهرات ضخمة وإضرابات قابلة للتمديد في قطاعات إستراتيجية

 أ.ف.ب الأحد 5 مارس 2023

تحشد النقابات الفرنسية قواها كاملة فِي المعركة ضد إصلاح نظام التقاعد، فتنظم تظاهرات ضخمة وإضرابات قابلة للتمديد فِي قطاعات إستراتيجية، مراهنة عَلَى “تعطيل” البلد لإرغام الحكومة عَلَى التراجع عَنْ مشروعها.

وَمِنْ البنود الرئيسية فِي الإصلاح، الَّذِي يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون إقراره، رفع سن التقاعد من 62 عاما حاليا إِلَى 64 عاما؛ وَهِيَ النقطة الَّتِي تتركز عَلَيْهَا الاحتجاجات.

.

وحمل مشروع القانون، المطروح للبحث فِي مجلس الشيوخ، ملايين الفرنسيين عَلَى النزول إِلَى الشارع وَأَثَارَ مناقشات صاخبة فِي الجمعية الوَطَنِية.

ورفضت الحكومة، حَتَّى الآن، التراجع عَنْ مشروعها عَلَى الرغم من خمسة أيام احتجاجات نَظَّمَتْ إِلَى اليوم؛ فِيمَا توعدت النقابات الفرنسية الثماني الرئيسية وخمس منظمات شبابية ببذل كل مَا بوسعها لشلّ البلد الثلاثاء مِنْ أَجْلِ إرغام الحكومة عَلَى التخلي عَنْ خطتها.

وتسعى النقابات إِلَى حشد عَدَدُُ مِنَ المحتجين يفوق تظاهرات 31 يناير حين أحصت الشرطة 1,27 مليون مشارك، لقاء أكثر من 2,5 ملايين أحصتهم الجمعيات النقابية.

وتوقع مصدر فِي الشرطة نزول مَا بَيْنَ 1,1 مليون و1,4 ملايين من المتظاهرين إِلَى الشوارع؛ بينهم 60 إِلَى 90 ألفا فِي باريس.

وَأَكَّدَ فيليب مارتينيز، رَئِيس الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي)، إحْدَى النقابات الكبرى الفرنسية، أن التعبئة “تنتقل إِلَى مُسْتَوَى أعلى”، فِي تصريحات لصحيفة “جورنال دو ديمانش”.

وَمِنْ المتوقع أن تشهد وسائل النقل فِي المدن وحركة القطارات بلبلة شديدة، بَعْدَمَا دَعَتْ جميع النقابات إِلَى إضراب قابل للتمديد فِي الشركة الوَطَنِية للسكك الحديد (إس إن سي إف) والهيئة المستقلة للنقل فِي باريس (إر آ تي بي) الَّتِي تشرف عَلَى قطارات المترو فِي العاصمة اعتبارا من السابع من مارس.

وحذّر كليمان بون، الوزير المفوض للمواصلات، الجمعة، من أن “السابع من الشهر سيكون صعبا جدا”، داعيا إِلَى العمل عَنْ بُعْدْ لمن يستطيع.“سحب الإصلاح”

أَمَّا بِالنِسْبَةِ إِلَى حركة الملاحة الجوية، فَإِنَّ المديرية العامة للطيران المدني طلبت من شركات الطيران إلغاء مَا بَيْنَ 20 و30 فِي المِئَةِ من رحلاتها الثلاثاء والأربعاء، تحسبا لإضراب المراقبين الجويين.

ودعت الكونفدرالية العامة للعمل فئات مهنية أُخْرَى إِلَى إضراب قابل للتمديد “حَتَّى سحب الإصلاح”، موجهة دعوتها إِلَى العاملين فِي التكرير وفنيي الكهرباء والغاز وجامعي النفايات وعمال الموانئ وعمال الزجاج والخزف وغيرها.

وأبدى إيمانويل ليبين، الأمين العام لنقابة “سي جي تي” فِي قطاع الكيميائيات، استعداده لـ”تركيع الاقتصاد الفرنسي” للحصول عَلَى مطلبه.

كَمَا تترقب النقابات تحركات غير معهودة؛ مثل وقف ورش، وإغلاق ستائر متاجر، وفتح نقاط تسديد رسوم الطرق، وقطع طرق، وغيرها.

كَمَا سيشهد الأسبوع تحركات أُخْرَى، بموازاة المناقشات فِي مجلس الشيوخ الَّتِي يفترض أن تنتهي الجمعة.

ويحل اليوم العالمي لحقوق المرأة فِي الثامن من مارس هَذِهِ السنة تحت شعار إصلاح لنظام التقاعد غير منصف للنساء، إِذْ قَد ينعكس سلبا عَلَى الأمهات اللواتي يبلغن هَذِهِ السنة الثَّـانِيَة والستين مِنْ العُمْرِ ويستفدن من فصول إضافية فِي تقاعدهن تناسب فترة الأمومة من حياتهن؛ غير أَنَّهُ قَد يتم “إلغاؤها” مَعَ رفع سن التقاعد إِلَى 64 عاما.

كذلك أَعْلَنَتْ الحركات الطلابية يوم تعبئة فِي التاسع من الشهر. وشجع جان لوك ميلانشون، زعيم حزب فرنسا المتمردة (يسار راديكالي)، الشباب، مساء الجمعة، معلنا: “عرقلوا كل مَا أمكنكم”.

ويتوقع القادة النقابيون هَذِهِ المرة تجاوبا من الحكومة بعد العديد من التعبئات الناجحة.

.

وصرح إيفان ريكوردو، السكرتير الوطني للكونفدرالية الديمقراطية الفرنسية للعمل (سي إف دي تي)، لوكالة فرانس برس، بِأَنَّ “أول نتيجة للسابع من مارس ستكون إعلانا سياسيا من الحكومة أَوْ من رَئِيس الجمهورية”.

وَمِنْ المقرر أن تلقي إليزابيت بورن، رئيسة الوزراء، مساء الاثنين، كلمة عبر التلفزيون.

.

ودافع أوليفييه دوسوبت، وَزِير العمل، مساء السبت، عَنْ “إصلاح يساري”، “ لَا خاسرين فِيهِ”؛ فِيمَا صعد غابريال أتال، وَزِير الحسابات العامة، النبرة، منددا بإضرابات سيعانيها الفرنسيون “الكادحون”.

عَنْ الموقع

ان www.vuseen.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *