متقاعدو الإدارة التربوية يطالبون بالاستفادة من الاتفاق بين النقابات والحكومة
أَعْلَنَتْ الجمعية الوَطَنِية لمتقاعدات ومتقاعدي أطر الإدارة التربوية عَنْ خوض وقفة احتجاجية أَمَامَ مقر وِزَارَة “التربية الوَطَنِية” منتصف مارس الجاري، تنديدا بـ”الإقصاء” فِي الاتفاق الجماعي الموقع بَيْنَ النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والحكومة.
وأوردت الجمعية ذاتها أن “الوزارة تُرِيدُ الالتفاف عَلَى مِلَفّ شيوخ الإدارة التربوية الرواد والمؤسسين، ضاربة بِذَلِكَ كل قيم الإنصاف والاعتراف وتكافؤ الفرص بالتمييز المزدوج بَيْنَ فئات المنظومة وداخل الفئة نفسها”، مبرزة أَنَّهُ لَمْ “يتم احتساب هَذِهِ الفئة ضمن الإداريين المزاولين خِلَالَ تنزيل مفعول مرسوم الإدماج والترقية فِي إِطَارِ متصرف تَرْبَوِي”.
ورفض المصدر عينه “الإقصاء والتمييز الممنهج لفئة المتقاعدات والمتقاعدين أطر الإدارة التربوية، وعدم الاستفادة من مخرجات اتفاقات 4 نونبر 2011 و18 يناير 2022 و14 يناير 2023″، داعيا الوزارة الوصية عَلَى القطاع إِلَى “تصحيح الوضعية وإنصاف المتضررين”.
وبهذا الخصوص، طَالَبَت الهيئة سالفة الذكر وِزَارَة التربية الوَطَنِية بـ”إنصاف أطر الإدارة التربوية المتقاعدة الَّتِي كَانَت تزاول بِتَارِيخ مفعول المَرْسُوم المعني، وإدماجها فِي إِطَارِ متصرف تَرْبَوِي بِدُونِ قيد أَوْ شرط باعتماد ترقية استثنائية، وَكَذَا تفعيل مخرجات اتفاق 26 أبريل 2011″؛ كَمَا دَعَتْ النقابات التعليمية إِلَى “تبني الملف المطلبي ضمن برامجها وحواراتها ومرافعاتها دفاعا مستحقا عَنْ الحقوق المشروعة للأطر التربوية، باعتبارها جزءا لَا يتجزأ من الشغيلة التعليمية ومناضليها طيلة مشوار العمل ومسارات النضال”.
فِي هَذَا السياق، قَالَ محمادي عرود، رَئِيس الجمعية الوَطَنِية لمتقاعدات ومتقاعدي أطر الإدارة التربوية، إن “هَذِهِ الأطر تناضل مُنْذُ سنة 2000 عَلَى مطلب إدماجها فِي إِطَارِ المتصرف التربوي، لكن لَمْ تتجاوب الحكومات المتعاقبة بالشكل المطلوب”.
وَأَضَافَ عرود، فِي تصريح لجريدة موقع متمدرس الإِِلِكْترُونِيَّة، أن “الجمعية سعت إِلَى حذف مهمة أستاذ مكلف بالإدارة التربوية، وأسست لذلك ثلاث جمعيات تتعلق بمديري المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية والحراس العامين”.
وَأَوْضَحَ المتحدث أَنَّهُ “من غير المعقول أن يَشْتَغِلُ الإطار التربوي بالإدارة طيلة سنوات، ثُمَّ يتم إرجاعه إِلَى صفته الأصلية فِي التدريس دون أدنى تعويض”، مبرزا أن “الأثر الرجعي للمرسوم الموقع بَيْنَ النقابات والوزارة لَمْ ينصف جميع الشرائح المتقاعدة”.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1