مستجدات بشأن” إصلاح ” أنظمة التقاعد بتاريخ 09 مارس 2023

تقرير قُــضاة العدوي بِشَأْنِ إصلاح أنظمة التقاعد ترديدٌ لنفس اللازمة (حيسان)رجاء الشامي  9 مارس 2023

لَا يزال الحِوَار الاجتماعي بَيْنَ المركزيات النقابية والحكومة متواصلا بِشَأْنِ إصلاح أنظمة التقاعد المهددة بالإفلاس، دون التَّوَصُّل إِلَى حلول واقعية وجذرية من شَأْنِهَا حل معضلة هَذَا الملف الَّذِي يؤرق بال العديد من المواطنين وَكَذَا النقابات الأكثر تمثيلية، و ذَلِكَ لكون التشخيص المقدم مِنْ طَرَفِ الحكومة لِهَذِهِ الصناديق تنقصه عَدَدُُ مِنَ المُعْطَيات حَسَبَ مَا صرحت بِهِ فِي وقت سابق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لـ “men-gov” .

.

الملف، الَّذِي يعتبر من الملفات الشائكة الموضوعة عَلَى طاولة الحِوَار بَيْنَ الأطراف المعنية، تطرق إِلَيْهِ تقرير المجلس الأَعْلَى للحسابات لِسَنَةِ 2021 وَالَّذِي تمَّ نشره يوم أمس الثلاثاء فِي الجريدة الرسمية، حَيْتُ اعتبر أن ضمان ديمومة منظومة التقاعد عَلَى المدى الطويل يقتضي الإسراع فِي تنزيل ورش الإصلاح الهيكلي لنظام التقاعد، لَا سيما فِيمَا يَخُصُّ تَوْسِيع الإنخراط فِي أنظمة التقاعد سنة 2025 ليشمل الأشخاص اللَّذِينَ يمارسون عملا وَلَا يستفيدون مِنْ أَيِّ معاش.

وذكر تقرير المجلس لِسَنَةِ 2021، أن “أنظمة التقاعد الأساسية، و رغم الإصلاحات المقياسية الَّتِي همت بالأساس كلا من نظام المعاشات المدنية بالصندوق المغربي للتقاعد مُنْذُ سنة 2016 وكَذَلِكَ النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد فِي سنة 2021، لَمْ تمكن من تحقيق التوازنات المالية لِهَذِهِ الأنظمة”، وَهُوَ الأمر الَّذِي أَدَّى إِلَى اقتراب نفاذ احتياطاتها فِي آجال متفاوتة.

وَفِي هَذَا الصدد، أورد عبد الحق حيسان، القيادي فِي نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وعضو لجنة إصلاح التقاعد، أن المجلس الأَعْلَى للحسابات لَمْ يأت بأي جديد فِي الملف، واكتفى بذكر مشكل صناديق التقاعد المهددة بالإفلاس، فِي ظل عَدَدُُ مِنَ السياقات الَّتِي تشهدها المملكة.

وَأَوْضَحَ حيسان فِي تصريح لـ “men-gov” أن “المجلس دائما يردد نفس اللازمة لكنه لَا يتحدث عَنْ سوء التدبير وغياب الحكامة والأموال المختلسة”، مؤكدا عَلَى أن “المشكل الحقيقي للأزمة اليوم ألا وَهُوَ غياب التشغيل و التسامح مَعَ خرق القانون فِي عدم التصريح بالعمال لَدَى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي cnss, وأداء المعاشات العسكرية من المعاشات المدنية”.

.

وَفِي آخر لقاء بَيْنَ الحكومة والنقابات المركزية، وَالَّذِي خصص لتحيين أرقام وضعية صناديق التقاعد من قبيل عدد المنخرطين المتقاعدين وعدد الانخراطات السنوية بِتَارِيخ 22 فبراير الماضي، أَكَّدَ حيسان فِي تصريح سابق للموقع، أن التشخيص المقدم مَا زَالَتْ تلزمه بعض المُعْطَيات، بِحَيْثُ أن الحكومة قدمت لَهُمْ وثيقة حول وضعية هَذِهِ الصناديق وفيها عَدَدُُ مِنَ الأرقام، وَهُوَ الأمر الَّذِي رفضت النقابات مناقشته فِي حينه، عَلَى اعتبار أن وثيقة كهذه يَجِبُ أن ترسل مسبقا للأطراف المعنية لتدارسها قبل مناقشها فِي اللقاء.

وَأَضَافَ المتحدث أَنَّهُ، رغم ذَلِكَ، سجلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعض النقاط الَّتِي لَمْ تراعها الحكومة فِي الوثيقة، مبرزا أن تحيين وضعية الصناديق توقف بِتَارِيخ دجنبر 2022، فِي حين سبق أن طالبوا بتحيينها إِلَى غاية دجنبر 2023، كَمَا أن معطيات الوثيقة لَمْ تتضمن تأثير المتعاقدين اللَّذِينَ انضافوا مؤخرا لصندوق التقاعد وَكَذَا لَمْ تَتِمُّ الإشارة إِلَى مَدَى تأثير العمال غير الأجراء عَلَى صناديق التقاعد وتأثير إصلاح 2016 كذلك، مَا دفعنا للمطالبة بِمَزِيدٍ من الوثائق الَّتِي بناء عَلَيْهَا قاموا بتشخيص وتحيين وضعية نظام التقاعد بالمغرب”.

وَطَالَبَتْ النقابات، يردف حيسان، بموعد آخر لِمُنَاقَشَةِ هَذِهِ الوثائق وَهُوَ مَا وَافَقَتْ عَلَيْهِ الحكومة، لكن دون تحديد مَوعِد معين، نظرا لِأَنَّ بعض الإقتراحات صبت فِي تخصيص اجتماع قبل شهر رمضان وبعضها الآخر صب فِي تحديد تَارِيخ بعد الشهر الفضيل. ولحد الساعة لَمْ يتم الإعلان عَنْ أي مَوعِد محدد لاستئناف الحِوَار الاجتماعي بخصوص هَذَا الملف الشائك.

وتنتظر النقابات من الحكومة تَقْدِيم مقترحات مغايرة تماما لما ورد فِي دراسة أعدها مكتب دراسات خاص، سبق وَأَن قدمت الحكومة مضامينها عَلَى النقابات، حَيْتُ تقترح رفع سن التقاعد إِلَى 65 سنة بِمَا فِي ذَلِكَ القطاع الخاص، ورفع نسبة الإشتراكات واعتماد سقف موحد للنظام الأساسي يساوي مرتين الحد الأدنى للأجور بِكُلٍّ مِن القطب العمومي والقطب الخاص.

.

وَكَانَت المركزيات النقابية قَد عبرت فِي وقت سابق عَنْ رفضها لما أسمته بـ”الحلول الترقيعية” لإصلاح أنظمة التقاعد المهددة بالإفلاس، معلنة فِي المقابل تمسكها بإصلاح شامل لأنظمة يتجاوز الإصلاح المقياسي الَّذِي بدأته حكومة بنكيران، دون المس بحقوق وجيوب المُوَظَّفِينَ والأجراء، عبر اللجوء إِلَى الرفع من سن المعاشات وإقرار الزيادة فِي نسب الإقتطاعات.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.ma مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريــس والتوجيه وَالتَعْلِــيم وَكَذَا اعلانات الوظائــف بالمــغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعلــيمية التربويــة الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلمــيذ والطــالب و الأستــاذ والمديــر والباحــث عَنْ فرص الشــغل سَوَاء كت تابعة لمؤسســات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربيــة الوَطَــنِيـة والتَّكْويــن المهنــي وَالبَحْث العلمــي واي مؤسســة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربويــة
ـ اضافة ميزات وخدمات تعلــيمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici Trbwyt1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *