مفهوم العنف (مدخل إشكالي) – VuSeen

الفلسفة ثانية باك

مفهوم العنف (مدخل إشكالي)

.

الفهرس

أولا: تَقْدِيم المفهوم

ثانيا: محاور المفهوم

ثالثا: أهداف التعلم

أولا: تَقْدِيم المفهوم

إن مجال السياسة هُوَ مجال الحد من العنف عبر احتكار ممارسته مِنْ طَرَفِ الدولة، لِهَذَا يقال إِنَّهُ بِمُجَرَّدِ مَا يتم التخلى عَنْ السياسة، يفتح باب العنف والفوضى، الحروب الأهلية، التطهير العرقي… وَقَد نعتبر الحرب استمرارا للسياسة بطرق أُخْرَى كَمَا قَالَ “كلاوزوفتش”، كَمَا يمكن اعتبار السياسة حربا مدنية مستمرة بوسائل مغايرة.

لَا يمكن إذن إدراك مجال السياسة فِي غياب العنف، مادام هَذَا الأَخِير هُوَ الوسيلة الحاسمة فِي مجال السياسة كَمَا يقول “ماكس فيبر”. إن السياسة هِيَ مجال تحويل قوي للعنف، من العنف بِكُلِّ أشكاله إِلَى الحملات الانتخابية، المناقشات فِي البرلمان، الحوارات فِي البرامج التلفزية والإذاعية، تأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات.

فمحل قوة العضلات تحل قوة الجماعة والأغلبية التمثيلية والحوار، وَلَا تعمل السياسة عَلَى إلغاء مطلق لوسائل العنف واستخدامها، بَلْ تسعى إِلَى تمركزها فِي يد السلطة السياسية الَّتِي هِيَ وحدها القوة المسلحة (الجيش، البوليس) الَّتِي تمارس العنف المشروع عِنْدَمَا يقتضي الدفاع عَنْ النظام العام ذَلِكَ أَوْ مواجهة الخطر الخارجي، أي مواجهة التهديد سَوَاء كَانَ داخليا أَوْ خارجيا، ويمكن القول إن فكرة التهديد هاته هِيَ الَّتِي قَامَ عَلَيْهَا الفكر السياسي الحديث.

ثانيا: محاور المفهوم

ثالثا: أهداف التعلم

  1. القدرة عَلَى إدراك مختلف الأشكال الَّتِي يتخذها العنف.
  2. ‎القدرة عَلَى إدراك مختلف تجليات العنف فِي التَارِيخ .
  3. إدراك مختلف المصادر الَّتِي يستمد مِنْهَا العنف مشروعيته.

.

.

.

.

عَنْ الموقع

ان www.vuseen.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.ma est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-aschl

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *